منتديات لحظتي قربك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهاوي

مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم Stars6
مهاوي


ذكر
عدد المساهمات : 839
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 43
المزاج : أعشق تراب الوطن
مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم Uoou_o10

مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم Empty
مُساهمةموضوع: مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم   مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم Icon_minitimeالسبت يونيو 19, 2010 6:50 pm

رفقة السوء وأوقات الفراغ وضعف الإرشاد من أسباب التعاطي

مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سبق – الرياض: كشفت دراسة حديثة أجرتها الخبيرة في الشأن التربوي والأسري، نوال خلف الشمري، على 250 طالباً في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي و(341) طالبة توزعن على مرحلتي المتوسط والثانوي بالمدارس الأهلية والحكومية بالرياض عن تقارب بين نسبة أفراد العينة الذين يعرفون أنواع المخدرات من الذين لا يعرفونها، موضحة أن نسبة وسطية متعادلة من طلابنا يعرفون أنواع المخدرات ونسبة وسطية أخرى لا يعرفون أنواعها، مشيرة إلى أن النسب المئوية لاستجابة الطالبات لمعرفة أنواع المخدرات أعلى من نسب استجابة الطلاب من (53%- 76% )

وعزت ذلك إلى أن الطلاب قد حجبوا معرفتهم بأنواع المخدرات خوفاً من مساءلة ما قد تضر بهم، إذ إن الأصل كما ترى الباحثة أن تكون معرفة الطلاب أكثر من الطالبات، وذلك نظراً لطبيعة المجتمع، إذ إن خروج الطلاب واحتكاكهم بالآخرين خارج المنزل أكثر من الإناث، مشيرة إلى تساوي النسب بين استجابة الطلاب والطالبات في أن الفراغ من أسباب تعاطي المخدرات، بينما جاءت أعلى لصالح الطالبات بسبب كثرة المال (18-8%).


وعبَّر الطلاب عن استجابتهم بنسبة أعلى لرفقاء السوء، وأنهم من أسباب تعاطي المخدرات، وتقاربت الاستجابة في سبب دافع التجريب، بينما ارتفعت لصالح الطالبات في سبب التفكك الأسري، ولعل هذا عائد إلى شعور الأنثى الحساس حول هذا السبب بسبب طبيعتها الأنثوية.


وأجمع الطلاب والطالبات بحسب الدراسة على أن الفئة العمرية من "15- 20 " سنة هي من أكثر الفئات التي يمكن أن تتعاطى المخدرات، ولربما هذا الأمر عائد إلى الثقافة المشتركة في المجتمع العربي بين البنين والبنات في هذا الموضوع، بينما تقاربت النسب المئوية في أن المواطنين هم أكثر فئة تستخدم المخدرات وارتفاعها من وجهة نظر الطالبات بالنسبة للمقيمين.


جاءت النسب أعلى لصالح استجابة الطلاب بالنسبة للعمالة الوافدة، ولعل هذا عائد إلى أن احتكاك الطلاب بالعمالة الوافدة أكثر من الطالبات، ويبدو هذا الأمر منطقياً بسبب طبيعة المجتمع العربي.


وتساوت نسب استجابة الطلاب في قضاء الشباب وقت الفراغ في متابعة التلفزيون 15%-15% وتقاربها في عامل خروج الشباب مع أصدقائهم 58%-52%، بينما ارتفعت لصالح متابعة الصحف من وجهة نظر الطالبات 15% وللطلاب من وجهة نظرهم 5%، ويبدو أن هذا الأمر عائد إلى أن الطالبات بحكم البقاء فترة أطول في البيت فإن للصحف ومطالعتها وقتاً أطول من الطلاب، حيث إنهم يقضون معظم وقتهم خارج المنزل مع أصدقائهم، يضاف إلى ذلك أن الطلاب والطالبات هم أبناء أسر واحدة ومن مجتمع واحد تحكمه عادات وتقاليد وقيم واحدة.


وجاءت نسبة استجابة أفراد العينة من الطلاب على أن التدخين يمكن أن يكون أول الإدمان بنسبة 75% والطالبات بنسبة 79%. وترى الباحثة غرابة في ارتفاع نسبة رأي الطالبات عن الطلاب، لا سيما في مجتمعنا المحافظ، ولربما كان السبب عزوف الطلاب عن التصريح بأنهم قد يكونون مدخنين لسبب أو لآخر، وأن صراحة وصدق استجابة الطالبات أعلى من الطلاب، وقد تكون هذه النسبة على ارتفاع نسبة الطالبات اللاتي يتعاملن مع التدخين وهذا أمر خطير أيضاً، يجب أن نجد له حلولاً من خلال التوعية الصحية والدينية باشتراك كل الأجهزة المعنية.


بالتمعن في استجابة أفراد عينة الدراسة بأن الاختبارات تعد موسماً جيداً لتجار المخدرات وباعتها نجد أن الطلاب والطالبات قد أجمعوا على نسبة عالية فالطلاب 90% والطالبات 79% وهذا أمر خطير من وجهة نظر الباحثة يجب الالتفات إليه من قبل جميع الجهات المختصة، سواء تربوية أم اجتماعية أم دينية أم إعلامية أم أمنية أم غيرها، ولعل في ارتفاع نسبة استجابة الطلاب ما يشير إلى الخطر الكامن عند الشباب ومستقبلهم.


ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة الوعي واكتساب المفاهيم والمعلومات والمهارات حول المخدرات عند الطلاب أكثر من الطالبات 63%- 37% ولعل ذلك عائد إلى التوعية للشباب أكثر من الطالبات، لا سيما أن هناك أثراً لفعاليات الإرشاد التربوي حول المخدرات في مدارس البنين وغياب واضح لها في مدارس الإناث، كما جاء في استجابات الطالبات من وجهة نظرهن .


كما يمكن أن يرد السبب إلى أن المروجين والتجار يستهدفون الشباب أكثر من الإناث في المجتمع لعوامل كثيرة، وترى الباحثة أنه في معالجة مصادر التلقي لاكتساب الطلاب والطالبات المفاهيم والمعلومات عن المخدرات بشكل مباشر أن الشبكة العنكبوتية تلائم كلاً من الطلاب والطالبات، تليها الندوات 21-27% تلتها البرامج التلفزيونية 14-20% لصالح الإناث في ارتفاع النسبة ولربما كان ذلك عائد بطبيعة الحال إلى أن الطالبات يمكثن أكثر من الطلاب في البيت بحكم عادات وتقاليد وقيم المجتمع العربي المحافظ .


كما لاحظت الباحثة التدني الواضح لدور الصحافة 5-9% وهذا يعود حسبما ذكرت " إلى أننا شعب غير قارئ ذكوراً وإناثاً ". مع ملاحظة غياب الإرشاد المدرسي حول الموضوع في مدارس الإناث، ما يشكل أمراً يدعو لمراجعة النفس لدى وزارة التربية والتعليم واستهداف مدارس الإناث في عقد اللقاءات والتوعية بالمخدرات وأضرارها.


جاءت الاستجابة متقاربة حول مدى كفاية ما اكتسبه الطلاب والطالبات من مفاهيم ومهارات ومعلومات جديدة حول ثقافة المخدرات 27-28% وأفادت الطالبات بأن ما اكتسبنه من معلومات ومهارات ومفاهيم 5 2% كافية إلى حد ما والطلاب 38% ولعل ذلك عائد إلى أن الشباب طموح حول تلك الثقافة ويطمح أكثر من ذلك، كونه المستهدف من المخدرات أكثر من الطالبات.


وجاء في تفضيل الطلاب والطالبات للوسائل التي يفضلونها في تلقي المعلومات والمهارات والمفاهيم حول المخدرات وثقافتها في الوقاية منها أنهم يفضلون أسلوب المحاضرة والإنترنت والتلفزيون ورسائل الجوال والدورات التدريبية على التوالي، وترى الباحثة أن التوجه فعلاً لاستخدام التقنية الحديثة من وجهة نظر الأجيال القادمة أفضل من الأساليب الكلاسيكية في التوعية.


وطالبت نوال الشمري عبر "سبق" الآباء والأمهات بمتابعة أبنائهم وعدم اللجوء لتعاطي الحبوب المنشطة، وألا يسمحوا لمروجي المخدرات للوصول لأبنائهم خلال فترة الامتحانات التي يستغلها المروجون، وذلك من خلال تنظيم أوقاتهم في المذاكرة اليومية الإيجابية، وتوعية أبنائهم وتحصينهم وتثقيفهم ضد المخدرات، وتوفير الجو الصحي في المنزل للمذاكرة، وعدم السماح لهم بالمذاكرة الجماعية مع زملائهم، مؤكدة أن المذاكرة مع الأقران أحد أسباب الوقوع في المخدرات.


وحذرت الطلاب والطالبات من تعاطي المواد المنشطة في فترة الاختبارات بداعي السهر للمذاكرة، موضحة أن استخدام المنشطات تسبب الإدمان وعدم المقدرة على التخلص منها بعد الامتحانات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مروجو المخدرات يستغلون فترة الاختبارات لاصطياد ضحاياهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فترة الهدنة مع المشركين (6هـ - 8هـ)‏
» كيف تحافظي على زوجك في فترة المراهقه
» فترة دخول الناس في دين الله أفواجا (8هـ - 11هـ)‏
» كتابين في الاختبارات التحصيلية للثانوي
» قصه واقعيه حدثت ايام الاختبارات......................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحظتي قربك :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: