المزن سـاق ولاح زيـن بروقـه
يفرح بضوحه مجـدب البدوانـي
كـن الكهـارب تشتعـل بطبوقـه
وقام يتساوق غيـم فـوق الثانـي
ومشيت ضايق مـع ليـان فلوقـه
وسط الخضار ومزهر الريضانـي
الروض مخضر والطخى من فوقـه
ماغير عشب وطـارف الرعيانـي
في فيضتن شاق النظـر زملوقـه
تطرد هجوس العاشـق الولهانـي
والصيد بالريضان شفـت فروقـه
لاذار تسمـع صفقـة الجنحانـي
يجهم له القنـاص قبـل شروقـه
والطيـر بايـت ليلتـه جيعـانـي
كـن الشعايـل تلتهـب بحدوقـه
لاشاح شوفه مـن ورى الوديانـي
ويوم اتعب القناص فـك سبوقـه
واهوى على اللي مالهـا مزبانـي
حاس الحباري لين شفت شلوقـه
وراعيه يضحك يفتخـر طربانـي
الخرب من كفـه شلـق معلوقـه
لاهـد يشبـه هــدة العتبـانـي
يسلى به اللي غايبن عـن شوقـه
ليلـه يـروح بضيقتـه سهرانـي
تجـذب خفايـا خافقـه بعروقـه
رمشـه يشـادي قايـد الغزلانـي
لاحت لعيني دالهـن فـي سوقـه
وناطحتهـا مـع دخلـة الدكانـي
تنورتـه مـن ردفهـا مفتـوقـه
فتقه سبايـب جسمهـا المليانـي
الردف يطوي لبسهـا مـن فوقـه
وشفت البياض بهبـرة السيقانـي
كـل العطـور بجمسهـا مدفوقـه
ينثر وراهـا المسـك والريحانـي
قامت تغنـج بالحـلا مـن ذوقـه
له مبسمـن مثـل القمـر لابانـي
فيهـا الثنايـا تلتعـج لـه لوقـه
مثـل البـرد لاطـاح بالسيسانـي
والله فلاهـي بالحـلا مسبـوقـه
واللـي يكـذب يزبـن الميدانـي
يفـرق حـلاه بطبعهـا وخلوقـه
وجسمن ورمشن للعـرب فتانـي
جديلـتـه بمتونـهـا مدلـوقـه
ليته يشوفـه شاعـر الربضانـي
قالـت عيونـك كنهـا مشنـوقـه
راجع طبيـب الديـرة النفسانـي
قلت البـلا عنقـن يزينـه طوقـه
وان طحت من رمشك تراك الجاني
قالت رضيـت المحكمـه وحقوقـه
واللـي يقـول بديـوي الوقدانـي
صارت مداخـل حجتـي مغلوقـه
ومالي سوى صبري مع الكتمانـي
كل الحلا فـي وصفهـا وعموقـه
غبنـه يشـب بخافقـي نيرانـي
وبالهرج يسحر خافقـي منطوقـه
مامثلهـا هرجـه وزيـن لسانـي
كـن الحنايـا بالقهـر مصفوقـه
ومحدن يروف بحالـة الغسلانـي
فرحة ضميري عقبهـا مسروقـه
يشهد بها القاصيـن قبـل الدانـي
ياغصن مـوزن ينثنـي بعذوقـه
وصفه يجيـده محسـن الهزانـي
ادخل على الله عن دروب البوقـه
تر صاحبك مـن خلقتـه ماخانـي
دامك رميتي خافقـي فـي عوقـه
وشنوح تترك طايحـن مرضانـي
وان رحت وعروق الحشى محروقه
فأنته بقانـون الهـوى غلطانـي
راحت وروحي بالقهـر مطقوقـه
واقف واطالـع نقشـة الفستانـي
موضوع: الردف يطوي لبسهـا مـن فوقـه ==== 
السبت أبريل 23, 2011 8:53 am