ليــت الغلا في فؤادي ما تعــــــدى الحدود= | ولا تطـــامنت باحساســـي لسيف الوداد
|
استـــدرج الطيب فيني بالحيـــــل والعهود= | البائــــرة لين حقـــــق بعد جهـــد المراد
|
واظهـــــــــر بلحظه خفايا قلب كنه حقود= | ورسم ورى كل فرحـــه في حياتي حداد
|
ما كنـــت أظن الوفـــــا يصير معلم جحود= | ولا الأمل ينتهـــي باليأس وســط المهاد
|
صدقّــــــت ضحكت عيونه يوم فيها يجود= | بحروفه اللي خذتنــي عن محيط الرشاد
|
كنت احسبـــــــه صادق الكلمة بكل البنود= | واعطيتـــــه الروح واللي تملكه والفؤاد
|
والخاتمه جت رسالــــــــه حاملة للصدود= | مفـــــادها للمـــــوادع شد رحله وعاد!؟
|
واصبح كلامه مبعثــــر مثـــل رمل النفود= | والا سراب(ن) بقيعـــه احسبه سيل واد
|
به خصلة(ن) من نفاق ومن طباع اليهود= | نقض المواثـــــيق والقسوه وكثر العناد
|
مشاعــــره زيف واحساسه تجاهي برود= | مهما ادعى بالوفا والصـدق والاضطهاد
|
والا تظــــاهر بحبــــه في جميــــع الردود= | والا تسامــــى بحرفــه في رحاب المداد
|
صحيـــح يملك مــــع اسراري بقايا جهود= | مشاعــــــري يوم حبــــه غرني بازدياد
|
لكنـــــه الخاســـــر اللي ماربــــح أي فود= | إلا جروح(ن) بقلبي في عطبهـــــا أجاد
|
وانا عزيـــــز ابمقـــــامي واتجاهي سنود= | والحمد للي بيــــّــده رزق كــــــل العباد
|
الناس واجــــد وفيهم صادقين الوعـــــود= | والمال يخــــدم وجاهي والرجوله وكاد
|
مصيــــري القاء بدالــــه للمشاعــر وقود= | يروي ضمــاي ابحنانه بعد طول السهاد
|
وكان التعــدد جريمـــه فاشهــدوا ياشهود= | إني من اليـــوم مجرم بين حضر وبواد |