[color=orange]مع هدوء الامواج وتحت ركام السحاب تسطع في قاع البحر شعاع الشمس .... فيهواني المكان واهواه.....ويغريني الغوص باعماقه فاغوص ....بعيدا عن الانظار يحتضنني احاسيس الماء
ويتراقص حولي جبال الارجوان ويبهرني الوان المرجان ....احوم حولها منشدا البال اتامل وابحث بالمكان ابحث عن كنزي المفقود عن عمري المسلوب عن روحي البعيدة هناك ابحث عن لؤلؤتي البهية .... كانت دانة تغلفها صدفة من العاج كانت تشع بين خلجات الصدف والامواج كانت تبادلني الاهواء والرهفات كانت تحتضني في خيالها وجمالها الوهاج كانت ...ترمي لي السنارة لتصطادني قبل فوات الاوان ...تغازلني وكانها ملكة القيعان اسوار المرجان الوردية لها اسوار حراسها الامواج وعرشها تلك الاصداف وحولها يدوي المكان بالحياة ...كانت بهية ....كانت حنية كانت زهية كانت دفية ...والان خاوي المكان انتشلها القراصنة بلا رحمة ولا خجل ...ترك قصرها مهجورا تسكنه الاشباح اصبح مقرها يختبئ به السفاح اغوص وادور في المكان اتذكر ذكراه واتلمس محياه ..
اعود من جديد الى معترك الحسرة وخيبة الامال ....كانت دانة كانت بهية ....كانت حنية.... كانت زهية ......كانت دفية....